من الموصل الى كركوك وصلاح الدين تنطلق مسيرة التقدم والابداع لتشكيلات جامعتنا الغراء  (الشمالية NTU) الصرح العلمي المتألق الذي سطر ابرز المنجزات في مجال العلم والمعرفة والابحاث،    ويواصل معهد الادارة التقني نينوى منذ التأسيس عام 1993 رفد دوائر الدولة المختلفة والقطاع الخاص بالكوادر التقنية الكفوءة التي تجمع بين جوانب المعرفة العلمية ومهارات الجانب العملي والتطبيقي وبما يسهم في تطوير العملية التعليمية وضمان جودة الخدمات المقدمة للطلبة وخريجها وسوق العمل .

 تعمل عمادة المعهد مع كوكبة متميزة من الملاكات التدريسية والادارية والفنية الساندة في تطوير منظومة العمل الاداري وتعزيز فرص التعلم وتعزيز مهارات الطلبة والخريجين بشكل مستدام وتسخر الامكانيات كافة لرعاية الطلبة تربويا وتعليميا والاهتمام بالطاقات الشبابية المتميزة والسعي لايجاد الفرص المناسبة لعرض المنجزات والابتكارات العلمية في مختلف المجالات ذي الصلة بتخصصات المعهد المتميزة التي تجمع بين (الادارة ، القانون ، المحاسبة ، المصارف ، السياحة ، الحاسوب ، المعلومات، والاقتصاد الرقمي الذي استحدث مع بداية العام الدراسي 2025-2026 ونتطلع في الوقت ذاته الى استحداث تخصصات نوعية تلبي رغبات طلبتنا الاعزاء وتراعي احتياجات سوق العمل وفق رؤية علمية رصينة .

ويسعى المعهد اليوم وبدعم كبير واسناد مستمر من رئاسة الجامعة التقنية الشمالية لاكمال متطلبات التحول الى كلية البوليتكنك للتنحصصات الادارية ليشكل طفرة نوعية في مسيرته العلمية الممتدة لاكثر من ثلاث عقود وانطلاق مسار علمي جديد يمنح الطلبة فرص استكمال دراستهم الاولية والحصول على شهادة البكالوريوس  نعمل معاً وبحرص شديد على تعزيز الشراكات العلمية والمجتمعية مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص من خلال اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي تسهم في تطوير قدرات منتسبي المعهد والطلبة وخريجها الى جانب ايلاء البحث العلمي اهمية كبيرة بوصفه مقياساً هاماً لتقدم الجامعات على المستوى العالمي واتخاذ خطوات جادة ومدروسة في مجال الجودة والاستدامة والاعتمادية ودعم العمل التطوعي الجماعي .

 ننتهز الفرصة بدعوة طلبتنا الاعزاء الى مواصلة رحلة العطاء العلمي والانضباط العالي والسعي المستمر لاستثمار فرص التعلم والسير بخطى واثقة نحو مستقبل واعد لخدمة وطننا العزيز فانتم طاقات العراق وعقول المستقبل وصناع التقوق والابتكار .

والله ولي التوفيق 

الاستاذ المساعد الدكتور علي غانم ايوب